الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

خرج ولم يعد...


1)
اصبحنا ان نعتاد على سماع طلقات الرصاص كنغمة تشدو بها فيروز صباحنا..
وفي المساءِ ينتهي مصرعنا على انغام ام كلثوم انا الشعبُ. .

(2)
لاشيء يُرعبنا .. لا صوتَ رصاصً ولا دباباتً تتجُول عبر الممراتِ 
لاشيء يُرعبنا.. اعِتدنا أن نُضرب أن نُسجن في المُعتقلاتِ 
لاشيء يُرعبنا.. يتهمُوننا في وطنيتُنا يِنفُونا , نّسحتُ ..
فلا شيء يُرعبنا فلا شيء يُرعبنا . .

(3)
علاقة المُواطن والحاكم اشبهِ بـِلعبةِ السـُلم والثعُبان 
كـُلما تقدم خطوةً ذلك المُواطن يتربص بهِ الحاكمِ لـِيلدغهُ...


(3)
مُنذُ زمن كُنا نقُل: لكِ الله يافلسطين مِن العدُو الخارجي 
اصبحنا نقُل لكُم الله للدُول الأخُرى مِن العدُو الداخلي
لكُم الله ,,لكُم الله. .

(4)

العالم بأسره في تقدم مُستمر أما في أوطاننا العربية عُمر الإنسان
وحدهِ فقط الذي يتقدم ,,
و يغزي رأسهِ الشيبُ ولم يصل لأبسط حقوقهِ

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

من ..الى..



.من...إلى...

أن من أهم مُمارسة العدوان من قِبل الحاكم المُستبد 
على شعبةِ التربية التي تربى عليها في طفولتهِ وكيف هي كانت ظروف حياتهِ 
.. لو عدنا للوراء قليلاً وتمعنا بسير الرؤساء أمثال بوش وصدام وهتلر وغيرهم على مر العُصور
 لاتفقنا بان تربيتهم خالية من الحُب والثقة وعدم الاحترام ..
وكيف تجرعوا الذل و البؤس والحرمان من العطف والظلم..من والديهم أو أقاربهم 
فكان يُمارس عليهم العنف والتميز الذي جعل بعد ذلك لديهم عُقداً وكُره للمجتمع
وعدم الإحساس وغياب الضمير بمشاعر غيرهم فعندما كَبِروُا وأصبحوا ذات مركزاً في المجتمع ..
فحان وقت الانتقام لزرع ما تربوا علية ..فأصبحوا يمارسوا سياسة القمع والغل تعويضاً عن النقص
الذي كانوا يُعانوا منه في منازلهم على شعوبهم أو على غيرهم ..
فجبروتهم وقسوة قلوبهم ليست إلا مرضاً فهم ليسوا إلا ضحيةً لتربية خاطئه غير سويه منذُ الصغر...
فالطفل يبدأ بتخزين الكلمات وتدوينها في عقلةِ الباطني
من سن الثالثة من عُمرةِ فكُل كلمة تقال سيتأثر بها 
وكيف ستكون واقعة على نفسهِ وعلى مستقبلةِ عندما ينضج ..
 لماذا لا تكون نشأت أطفالنا وفلذات أكبادنا نشأة صحيحة سليمة خالية من التخويف والتسلط ..
افتحوا لهم أذرعكم وأنصتوا لأوجاعهم وان كانت سقيمة وغير ذي فائدة فأطفالنا هم مستقبلنا...

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

شعارات ملغمة...





من أقوال الزعيم السابق للصين "ماو تونغ "
دعوا مائة زهرة تتفتح ودعوا مائة مدرسة فكرية تتبارى
فمن بعد انتشار هذا الشعار للزعيم الصيني الذي كان فخ لأعطاه شعبةِ الأمان ليتحدثوا
بدون خوف عن مصيرهم ..فما كانت تلك الشِعارات التي أطلقها إلا فخ ومصيدةً ليِكشف
 لهُ من هو الأمين المُطاع ومن الخائن المُعارض فما كان مصير معارضيهِ ومن يُخالفهُ ويُخالف سُلطتهِ
خلف القُضبان فلم يمضي على انطلاقة ذلك الشعار مدةً إلا وتم اعتقال من يسعى 
للتغيير في غياهب السجون وهناك من قُتل... 
لا تختلف تلك الشعارات الرنانةِ عن خطابات رؤساء العرب الكاذبةً كثيراً التي تتردد على
مسامعنا وتَلاحقنا خطاباتهم في كل مكان .. وفجأة ينقطع الإرسال حتى
 لا نَهنأ بمشاهدة المسلسل السخيف لبث كلمة سعادة الرئيس..
 فبتلك اللحظة نُدرك بأن مشاهدة ذلك المسلسل أجمل وارحم
من تلك الوعود المُقيتةً التي تَدعي بأنها حريصةً على اصلاح الوطن
 وسُيعاقب كل مفسد وبأن الوطن للجميع وبأن من يثُير الفتن ليسوا
 إلا مجموعة إرهابية تحاول زعزعة امن الوطن وترويع المواطنين
 فلا تلقوا لهم بال والقتل لأمثالهم هو الحل الأكيد ..
فمن ينسى شعار زين العابدين المشهور..
أنا فهمتكم " فما هو إلا مصيدةً لاحتواء غضب الجمهور 
وإسكاتهم عن حقوقهم ... و ذلك علي صالح عندما أطلق فلن اُسميها
 إلا نكتةً عندما قال سوف نعمل جاهدين على توليد الكهرباء ب
الطاقة النووية والآن يبحثوا عن شمعة تضيء عُتمة زوايا البيت ...وغيرهم كثر ...في أوطاننا العربيةً 
فلو كان الوطن يتحدث لصاح قائلاً ما أسهل الكلام لديكم وما أصعب التنفيذ في وطنكم....

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

اليمن ليست دولة فقيره


من إحدى أسباب تدهور وتراجع اليمن القات 
ومن لا يعلم ذلك فـ 60% هي مزارع القات تلك الأشجار المضرةِ 
التي لا تُجلب سوى خسارةِ في المال وفقدان الصحةِ..
 فأن اُستبدلت تلك الأشجار البائسةِ بالخضروات والفواكه .
.انتفع بها البلاد والعِباد ,,ولا ننسى البُن اليمني الشهير الذي يُنافس البُن البرازيلي .
... فاليمن ليست دولةً فقيرةُ

فأن وجد اهتمام بهذه الخيرات مثل حُرصِهم على القات لأصبح اليمن في أفضل حال ....

الأحد، 8 يوليو 2012

كرم الرؤساء


كم رؤسـاء العرب كُرماء.
.يـُغدقون علينا وابل الرصاص بـِسخاء.. 

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

الم وطن

pic.twitter.com/n0ywPQOd
يـا وطني الجريـح الـمـُحمل بـِ الأوجاع..
 كـبحر لم يهـدأ اُثقل بـِ أسرار البشر. .

الجمعة، 29 يونيو 2012

مرسي ووطن جديد


حماس مرسي في بناء وطن جديد خالي من الفساد يبعث في النفس التفاؤل..
ولكن نخشى بأن يتلاشى ذلك الحماس وتتبخر تلك الوعود...