الاثنين، 20 فبراير 2012

النفط مُقابل الانفصال

عفاف بن محفوظ . .
ماذا تُعني النفط مقابل الغِذاء ,فهو عبارة عن برنامج مُتفق عليه من قِبل العراق وأمريكا أي بـأن العراق تُصدر النفط للأمم المتحدة لِتأخذ في المقابل احتياجاتها اليومية من ادويه وقوت وغيرها من أمور الحياة , فلن أخوض في هذه المسألة
فقط اقتبستُ هذهِ المقولة لأنها مُختصره جداً وتتحدث عن واقع يعيشهُ اليمن بشكل عام, فاليمن في نزاع عميق مابين شمالها وجنوبها
فكانت أول ثورة تقام في الدول العربية ثورة الجنوب كانت عام 2007
فمن حق الجنوبيين أن تَرجع دولتهمُ كما كانت من قبل
فلبعض منهم يُريدون أن تعود الجنوب دوله مستقلة
فأنا هُنا لا أتحدث عن أشخاصً ,ولكن عن نظام
ذاق أهلهُ منهِ اشد أنواع المُرِ والبؤس والتميز العنصري حتى في القطاعات الحكومية , يذهب شخص لدائرة حكومية ويعلموا بأنهُ جنوبي يتم صرفهِ فقط لأنهُ جنوبي
نعم نعلم بأن النظام اليمني السابق كان قاسي على شمالها وجنوبها وخلف من ورآه الدمار وآخر كلمة من الرئيس
كانت سامحوني أي شخص ناضج سيُسامح طاغية ؟
فلن أقول تلك الاسطوانة المتكررة بأن نبني يمن سعيد جديد خالي من الفساد …الخ من بعد رحيل الرئيس
يجب على إخواننا بالشمال احترام القضية الجنوبية وأخذها بعين الاعتبار
فلا اعلم لماذا الأعلام مُتكتم مُنغلق عن هذه القضية لمَ لا يُريد أن ينصت لأوجاع شعبها ؟
سألتُ الكثير ممن يعيشُون في وطني حضرموت
وأيضا من خارج الوطن لماذا إخوتنا في الشمال غير مؤيدين للانفصال
فكانوا مُتفقين على شيء واحد “من اجل ثرواتها ونفطها “
فلو كان هذا السبب لمَ لا يكون “النفط مـُقابل الانفصال “. .
سأختتم قولي بهذا الاقتباس
ليس من العصبية أن تحب قومك ولكن العصبية أن تفضل شرار قومك على خيار قومٍ آخرين – الإمام جعفر الصادق عليه السلام. .





http://aden.fm/news/?p=8109

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

تُصبحون على وطن..



الكاتبة | عفاف بن محفوظ
عندما تـُستعمر الدول ينفجر معها براكين من الغضبِ
فتُنشر شظايا غضبها وسُخطها من ذلك المُستعمر
من خلال الورقة والقلم أو الجدران المتهالكةِ, لنشر رسائلهم مُمتعضين ساخطين من مُعاملةِ المُحتل لهم , لديهم رسالةِ واضحة لِتصل عبر العالم غير مُبالين بالعواقب الناتجة عنها لا يريدوا التصفيق والاستحسان
ليس لديهم إلا هدفِ مُعين واحد بأن فلسطين حُرة ولن تُخضع للإمبريالية ,فبدأت انطلاقة المُثقفين من رحم المعاناةِ, فأنجبت لنا فلسطين أقلاماً حُرة نيره مُشرقة تنبض بعبق من الكرامةِ والحريةِ ,تُكتب بحرقة من الاضطهاد
والاستبداد والفقر والجور الذي ذا قوةُ ,فمن عظماء المثقفين والأدباء ذلك الشاعر العظيم
محمود درويش انظروا معي إلى قصيدة سجل أنا عربي التي تُنقش
بذهبً وليس مُجرد حِبر سُكب لوعتهم, فعندما كان ذاهبِ ذات ليلةً
لتجديد بطاقة هويته فسُئل عن القومية التي ينتمي إليها فأجاب بأنةُ عربي
فبدأت من هُنا قصيدة سجل أنا عربي فكانت تسجل معاناة المواطن
فنحن الآن فقط يجب أن نفتخر و نقول نعم صدقت يا درويش “فسجل يا تاريخ نحن عرب” , وغيرها من القصائدِ الرائعةِ لهذا الشاعر الرائع.
ومن منا لا يعرف ناجي ألعلي ذلك الرسام الكاريكاتير المُشهور ,مُخترع شخصية حنظله الخيالية ذلك الفتى الذي لم يتجاوز العاشرة من عُمرةِ , لِيرسم الم صمت فلسطين فكانت بدايات ناجي مع قطعةِ من الفحمِ فكان يُعبر عن رسمهِ على تلك الجُدران ,ومن ثم كَبر ناجي وكبرت معه قضيةِ ِفلسطين
فبدا مشوارهِ بجريدة القبس في الكُويت,
فكان يرسم الظلمِ والقهرِ والذلٌ الذي يعيشهُ وطنهِ, فكان يرسم لِتصل رسالتهِ إلا كافة الشرائح من الناسِ ,
ولن أنسى غسان كنفاني الذي مات غدراً اغتيالاً مثلهِ مثل ناجي ألعلي ,ولما لا وهم يُعتبرون كوابيسِ للموساد الإسرائيلي,
فقد قال يوماً لام سعد : تصبحين على وطن ..
فقالت أم سعد : مفش حدا بنام .. بصحى بلاقي وطن بستناه
وغيرهم كثر لو تطرقت وتحدثُ عَنِهمِ فلن تُكفيني مُجلدات
ولن تٌكفيني عبارات ,فكل شخصاً مِنهم يُعتبر مدرسةِ,
فليس لدي إلا أن اُرفع قبعتي المتواضعةِ احتراماً وتقديراً
لهؤلاء العظماء,
اقرأو لهم لِتصل رسائلهِم
اقرأو لهم لِتسمعوا أنين آهاتِهم
اقرأو لهم لِتشعروا بألم وطنِهم
اقرأو لهم لِنشر كلماتِهم
اقرأو لهم ودعوا لهم. .

السبت، 4 فبراير 2012

الشعوب العربية اليوم هي غير الأمس..



لشعوب العربية اليوم هي غير الأمس..
 التاريخ : 11-9-2011
   ملف الكاتب
عفاف بن محفوظ


الوطن العربي مابين الماضي والحاضر أصبحت للشعوب العربية قُوة لا تفوق الوصف لا يهابون الرصاص مُتحدون جميعاً تاركون العنصرية فيما بينهم جريئون   لنيل حريتهم, أفاقوا من غيبوبة الخوف التي وصفها لهم شخصاً دجالاً كاذباً وجعلها تجري مابين عروقهم كمجرى الدم لغلق أفواههم  بوعود زائفة, خائفون من صدق رُصاصته ,وفي الصباح نشاهد كلمة سيادة الرئيس على التلفاز ممسكاً بخطابة الإنشائي المعهود عن حُب الوطن وأبناء هذا الوطن وإنهم من مقام أبنائه الذي لم يلدهم , وهم عندهِ مثل احمد و وجمال وسيف وإنهم كأسنان المشط لا يفرق بين أحدا وأخر, وعندما يقول المخرج "كت" انتهى التصوير يمزق هذا الخطاب اللعين الذي خُطى بحبرً مغشوش مُسحا بدموع الجياع والمساكين وتناسى وعودة المزورة للحقيقة والوصاية وحٌبة لأبنائه  شعبة,وهو يهتف أنا خلفتكم ونسيتكم يا أولاد ......مشفر ,ويقضي يومه في  قصره الذي وهبةُ لهُ شعبهِ وحُب ذاتهِ بين جارياته,ولكن هذا القصر اليوم أصبح مسكوناً ليس بالأشباح وإنما بِـ أرواح  الشباب الثائرة الذين يطالبون بتغيير جذري لكل مهزلة اقترفها هذا الحاكم الساذج لن يصمتوا عن حقهم بعد اليوم فصبح لا يرقد الليل يفكر يعد النجوم ليس كعاشق هائم وإنما كخائف ظالم , هل سوف يذهب كل هذا النعيم مابين ليلة وضحاها لن اجعل شوية أعيال يحرموني من هذا النعيم سوف أقاوم واقتلهم بكل ما أوتيت من قوة وتناسى كل القيم  والأخلاق والمبادئ التي كان يتشدق بها في كل خطاب لهُ  وإنهم من مقام أبنائه , ولكن صامدين ضد الظلم والفاسدين ,ابتدأن من سقوط الأنظمة العربية واحداً تلو الأخر لسقوط السفارة  الإسرائيلية  في مصر وتمزق علمها ارباً ارباً وما فعلوة إخواننا في مصر ليس بتخلف ولا همجية  وإنما ثأر وان كان بسيط ولكن تطفيِ  النيران الذي في صدورنا منهم , تمادت إسرائيل كثيرا فلن أنسى مقتل محمد الدرة وهو يموت إمام عيني ولن أنسى مشاهد الحُزن في أعين الكُهل الشيوخ والأمهات وأسطول الحرية واغتصاب وطنهم بدون رحمة  وغيرها من الأفعال المشينة  المخزية
كما قال محمد المخزنجي يوماً  . "أنت في قرارة نفسك لا تطمئن إلى كثير من اليهود لأنهم يُفاجئونك دوماً بقلوب صهيونية", فهذه ليست إلا قرصه لكل من يستهين ويتهاون من غضب الشعوب العربية فاليوم  الغير الأمس ..!






http://www.siyasapress.info/default.asp?page=1070&NewsID=2839#.Ty2HMsXcTp8

الأربعاء، 1 فبراير 2012

صوت الحرية بيبقى ... أعلى من كل الأصوات

   




فلن يُمارس بعد اليوم المواطن العربي روتينهِ اليومي بأن يخرج في المساء إلى المقهى
 ويُقضيِها ما بين الشيشةِ و الدبكة السوريةِ والتحطيب المصريةِ والشرح اليمني
والفلكلور الليبي ,لقد تغير فكر المواطن العربي 
و سُيقضي يومهُ بــِ الميادين وسيهتفُ بأعلى صوتهِ بهتافاتً تُسمع للعالم مطالباً بحقهِ . .

لا تيأس



"لا تيــأس" في اوطاننا العربية : البعض يَسـرقُ فيـُكرم
والبعـض يـَسرقُ فيـُكبل . .!
..
لا تيأس في أوطاننا العربيةِ ..من يزُجّ في غياهِب أسوار السجُون مظلوماً ..ومن يُحلق خارج السور ظالماً . .
..
لا تيأس في أوطاننا العربيةِ من يتفوه بكلمة الحق يُعتقل..ومن يُنافق يصبح في أعلى القمم . .

جثمان وطن

 


سأجيد رقصة السالسا وسأرقصُ على جثمان وطن مات يَدعي الفضيلةِ
وسأشرب كأسهُ وأقول هُنا وطن يظنُ بأنهُ لا يرتكبُ أي خطيئةِ 
مُنزهً مُقدسً فلو علمُوا عن أي وطن يتكلمُوا لدفنوا رؤوسهم عند اقرب حظيرةِ 
فتمنيتُ بأني لا اقربُ للعربيةِ 
فمُشكلتنا مع أُناس يظنُوا بأنهم مُكتوب عليهم الوصايةِ 
فأصبح الوطن مُنقسمِ لجزاءِ شبهُ ميتةِ
ما بين مُثقفً وذات الملتحي بلحيةِ 
وأسفي على أوطاننا العربيةِ 

كتاب وصحفيين عرب يتطلعون إلى عام 2012 والجنوبيين يعتبرونه عام التحرير



ومن مكة المكرمة تقول الكاتبة السعودية عفاف بن محفوظ إن عام 2011
قد أتى مُحملاً بالتغييرات فمن بعد عقود من الظلم والإهانة فهي ترى
 إن الأجمل في هذا العام هي صفعة بوعزيزي التي زلزلت العالم اجمع
 واستيقظ العالم العربي من بعد سُبات عميق وتخلى عن خوفهِ وتركهُ جانباً .
وتعتقد الكاتبة إن أقبح ما حدث في عام 2011 هو تجرد المجلس العسكري من الإنسانية في مصر
 وتجريد فتاة من ملابسها و سحلها وضربها ضربا مبرحا من غير أدنى شفقة أو رحمة ,
اما عن الأسوأ خلال العام تقول عفاف :"
 وأسوء ما جرى في أوج هذهِ الاحداث إعطاء علي صالح الحصانه ومفسديهِ الذين يستحقون العقاب "
وتختتم الكاتبة السعودية بالقول :"نظرتي لِعام 2012
 نظرة تفاؤل فلن أكُون متشائمة مثل الأغلب ،فأصبح المواطن العربي
 أكثر وعياً يعلم بحقوقهِ جيداً فيجب عليهم أن يحترموها
,ويحترموا مطالبهم ورغباتِهم وان لم يفعلوا ذلك فلقد عُرف كوابيس الأنظمة 
ألا وهي المواجهة في الميادين . "

عندما يشتعل الوطن ؛!!


خاص عدن إف ام
كم اشعر بكماً هائلاً من الاشمئزاز, عندما امُسك بالريموت الكنترول وارى المحطات التي تَدعِي الوطنية وهي بعيده كل البعد عن ذلك, فيتحدث المُذيع بكل ثقة مع ابتسامة صفراء مُصطنعه كاذبة مزورة للحقيقة,
ويبدأ بعزف الاسطوانة المشروخة, الأوضاع في البلاد بخيراً والشعب فرحاً جداً بصحة سيادة الرئيس الخائن عفواً الهُمامِ الوفي لشعبهِ , والأوضاع في ا…لأرجاء مُستتبة وهادئة و المواطن العربي يُمارس حياتهِ بشكل يومي من الأعمال وعند قدومهِ للبيت يكون حاملاً بيداه البطيخاً كأي رجلاً شرقياً وزوجته مُنتظرتهِ مناديه الغداء جاهزاً , والأولاد يلهون في الحارة, والشارع يسوده الأمن والاستقرار والمذياع مُنبعث منهِ صُوت عبد الحليم وهو يغني ”نار يا حبيبي نااااار بعدك نار قربك نار, نعم صدقت يا حليم ولكن هُنا الوطن العربي الجريح يشتعل نار يشتعل قهر وظلم من الاضطهاد والبطش والقمع والاستبداد الذي يُمارس عليهِ يِشتعل ناراً عندما اسَمعُوا أصواتَ ألاغاني الوطنية والولاء الوطني الزائدِ عن السنين الفائتة والحفلات الكاذبة وكأنهم بذلك يريدوا منا آن يقنعونا بالقوةً كم هو محبوب لدى شعبهِ, غير مُتصور ومُتخيل إن شعبهِ يثور عليهِ, والخطابات المزورة في قنواتهم المُطبلآ لهُ عندما أراهم بهذه الحالة من الرعب لا أتمالك نفسي من الضَحكِ ولكن ضِحكةُ شريرةِ لا اخُفي لكم استمتاعي بذلك وكأنهم فئران في مصيدة مُتخبطين مذعورين
يشتعل ناراً عندما أرى أصوات الرصاصِ وهو يخترق أجساد الأبرياء بـِ أبشع الطرقِ ولا يوجد من يخمد هذه النيران يشتعل نار عندما يُسمىِ الحاكمِ شعبهِ بأسامي لاتليق به كإرهابي وانهُ مُخربِ ولكن متى ستكف هذه القنوات عن عرض تبجيل جلادها وتصفه كأنه ملاك وهو ليس إلا هلاك, متى ستكف عن الاستخفاف بـِ عُقولنا لقد سئمت لعبُ دور المُشاهد المُصدق المُرغم عنه. .؟




http://adenfm.org/news/?p=1759

تناقُضاتُ وطن ..


تناقُضاتُ وطن ..
 التاريخ : الثلاثاء18/10/2011م
   ملف الكاتب
عفاف بن محفوظ


تناقُضاتُ  وطن ..
(1)
ضحكُوا علينا وقالوا نحن في وطن ديموقراطي..
افتح فمك ويا ويلك من الوالي..
ستقضي عمرك تعض الأيادي
خلقنا الله أحراري ..لماذا تكبيل الافواهي..
...نحن لم نطلبُ بكفرِ الإلهيِ..
انهُ حق من حقوقنا أبداء ألآرائي..
بدون خوفاً من كابوس الوالي

(2)
أعرابي أنا تميزت عن سائر ألأقطاري.
حرامي راشي... مثل حاكمي الهُمامي
كيف أتوب عن فعلتي.. وكبيري قدوتي...
يطبق علي ألعقوباتي.
وحاكمي ينعم بالدولاراتي

(3)
صاح الوالي واثقاً بأعلى صوتهِ
الآن تَكلموا بدون خوفاً وجزعاً مني وقولوا ما يخطر في بالكم:
هل:تروا الشعب جائعاً
هل:تروا شعبي بدون مأوى
هل: أحدكم يحتاج إلى مصدر رزقاً
هل الحرفُ محسوباً عليكم.."
وعند كل كلمه للوالي يشدد التصفيق
ليس لتشجيع نبل الوالي..وإنما خوفاً من رصاصة صدق الوالي ..
خـــــــــــــارج النص :.
باتت الثورات العربية بأن تكون كـ مسلسل بـِ أجزاءً ,فمن الطبيعي أن تكون الأجزاء الأولى
حديث الشارع ولكن عندما أخُذت الثورات منحنى آخر في التطويل,لم نكن نتصور أن تأخٌذ كل هذا الجهدِ ,والوقت والخسائر في الأرواح البشرية في"البدء" نفس السيناريو ذاتةِ كل ليلة فـ بدأ الملل يتسلل في المواطن العربي وانطفأت نيران الحماس عند البعض فأصُبنا ببعضً من الفتور لا إرادياً ,,ولكن لقد عُـلمت الشعوب بـٍ مفتاح
كابوس الأنظمة العربية آلا وهي الثورة في مواجهة الطغيان والاستبداد, ولن تتراجع من أخذ حقها بالقوةً كما أنؤخذ بالقوةً,,سلاماً لكل الأحرارِ ,, الذي لا يأبه من طلقة الرصاصٍ. .!

أن انسحبتُ مُت وان لم انسحبُ مُت, فإذا أبقىِ ومُت


أن انسحبتُ مُت وان لم انسحبُ مُت, فإذا أبقىِ ومُت...
 التاريخ : الاثنين 3 تشرين أول/ أكتوبر 2011
   ملف الكاتب
بقلم :عفاف بن محفوظ


عندما بدأت الثورات العربية بداء معها مُتقمصين شخصياتُ الشيوخِ والعلماء المُدعيين للقيم والأخلاق مُتناسيين  يوم الحساب , يتكلمون بكل برود عن استباحة دماء المسلمين فقد تناسوا بأنه لا يجوز قتل نفساً بغير حق وان كان يهودياً فكيف بمسلم ,يشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله , والطامة الكبرى ليس حَافِظَونَ من السنن النبوية والقران الكريم إلا هذه الآية قال  تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم .. ويرددونها وكأنهم لا يعلمون من هو هذا الوالي  الذي نطيعه فنقول لهُ سمعاً وطاعة فيُتبع , فكيف لنا أن نتبع  فاسداً سارقاً سفاح غير عادل  ضحى بشعبهِ من اجل كروسية الثمين أين هم هؤلاء العلماء عن فتاوى حكم الرشاوى في البلاد واستيراد  الخمور والمراقص الليلية والظلم والفقر المدقع الذي يوصل للسرقة أين هم عن هذه الأمور فلو تكلمنا عنها فلن يكفينا بها مجلدات  ,
عندما نادى الشباب لا للظلم والمهانة نعم للحرية والكرامة , الآن فقط تكلموا عن المبادئ والحرام والحلال ,خائفون من الفتن وان الوطن غالي ,  أين هم  من صدق العبادة والإخلاص بها  ولما كل هذه التهاويل والفتاوى الغير المنطقية لأنهم طالبوا بحقوقهم فماذا يفعلون بحاكمِ حَكم في البلاد بقانون العنصرية والتفرقة بين الجماعات والاستبداد القهري والمضطهدين الذين يعيشون مُنفيون في أوطانهم ,
عندما شاهدتُ الشيخ علي الحذيقي  إمام المسجد النبوي الشريف وهو يهُم بإمامة  الناس للصلاة في المسجد النبوي وعند أول تكبيره توقف  ولم يُكمل واعتذر منهم فغاب خمسة دقائق والواضح بأنهُ نَسى أن يتوضأ ,ولم يقل سأكمل الصلاة فلن يعلم أحدا بأمري, فأن دل فإنما يدل على صدق النية في العبادة والإخلاص  قوة  إيمان ضميرةُ الحي, في الحقيقة موقف مؤثر جداً, 
فأتقوى الله يا زعماء العرب   في استباحة قتل الناس بعضها لبعض , لحفنة من الفلوس ومنصب وجاه غير مؤهلين به فكيف تريدون أن تحكموا  بعد اليوم كيف سنأتمن  على أنفسنا وبيوتنا ويغمض لنا جفن بعد  اليوم ويعيش فيما بيننا خائن,,
فقد تناسوا الآخرة وركضوا خلف  القصور ومناصب زائلة, قال تعالي " يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وان الآخرة هي دار القرار " 





أضرب احرق يابشار


أضرب احرق يابشار

خاص – السياسي برس- عفاف بن محفوظ.

الرئيس السوري بشار الاسدألان تحتفل سوريا بطريقتها الخاصة بمناسبة قدوم شهر رمضان, احتفالاً يدمي له القلب  با أقوى أنواع  الرصاص من المدرعات والقنا صات,  وتقوم بتوزيعها على المواطن بشكل وحشي قمعي بارتكاب جرائم  ضد الإنسانية  ، والجثث في الشوارع بلا رحمه ولا ضمير  والتقطيع في الكهرباء  والماء مستمر  وكأنهم بفعلتهم هذه يجبرون  المواطن العربي بأن يتوقف عن ممارسة  عمل التخريب كما أطلقوا عليه وماهي إلا إصلاح فكري والقضاء على الفساد والمفسدين والاستبداد والجور والإمبريالية الداخلية  أولاً  هم يريدون بأن يكون المواطن العربي تحت أجنحتهم  في قفص حديداً لا اسمع لا أرى لا أتكلم ولكن هذا الحديد انكسر وسيطير من سجن  كان محبوساً به أكثر من 40 سنة وسيغرد بحرية مطلقة بدون قيود وسلاسل .
فلقد تناسوا احترام   هذا الشهر الفضيل وأجوائهِ الإيمانية  و الروحانية وبه تصفد  الشياطين ولكن لقد ظلمناهم ليس من شيطان إلا هم على أشكال بشر كأنهم كفار منزوعون القلب   , ولكن هذا رمضان مختلف عن الأعوام السابقة لن يمارس المواطن العربي روتينهِ اليومي بأن يخرج في المساء إلى المقهى ويقضيها بين الشيشة و الدبكة السورية والتحطيب المصرية والشرح اليمني والفلكلور الليبي . لا لقد تغير فكر   المواطن العربي و سيقضيها في الميادين وسيهتف بأعلى صوتهِ  بهتافاتً تُسمع للعالم مطالباٍ بحقهِ  كإنسان لديه كرامة بدون ذل ومهانة ,   ونحن لا حيلة لدينا سواء  أن ندعوا الله  بهذا الشهر الفضيل  بأن ينصر أشقائنا العرب   من ناس غير مؤهلين بخدمة بِلادهم و تناسوا  الأمانة  التي كلفوا بها أني  ادعوا الله بأن يسلط عليهم اشد أنواع العذاب ويرينا بهم عجائب قدرته آمين..


http://www.siyasapress.info/default.asp?page=1070&NewsID=2639

بين زنقة ألقذافي... ودار المختار!!





التاريخ : 26/7/2011

بين زنقة ألقذافي... ودار المختار!!
السياسي برس - عفاف بن محفوظ
كم يعتصر قلبي الم  وحسره على الأوضاع التي أراها في الوطن العربي من قتل وجرح ,,ماذا جرى لقد كنا في قضية واحده تشغلنا سنين قضية فلسطين المجروحة التي كانت تصرخ من شدة آلمها لنغيثها وانتم لا حياة لمن ينادي ,,نفس الجرحى والقتلى من سنين  .ولكن سُعدنّا عندما أشعل الفتيل "محمد بوعزيزي" في تونس وزاح أول دكتاتوري عربي ظالم لشعبه من ابسط حقوقهم ,,ومن ثم تلتها مصر أم الدنيا لتأخذ حقها من الطاغية ونالت مبتغاة جعلت من تونس قدوة لها وانتصرت لم أكن أتخيل يوما من الأيام إن ينقلع حاكماً عربياً بهذه الطريقة لأنهم متشبثين بكراسيهم بغراء اصلي مستورد لا يعرف نوعه إلا رؤساء العرب  "إذا الشعب يوماً أراد الحياة  فلابد أن يستجيب القدر "نعم استجاب القدر ونال الشعب الحرية وأخيرا تنفس الصعداء من جاثم كاتم على أنفاسهم سنيناً لا تغير في الأنظمة وظلم وممارسه أنواع القمع وكأنهم يتعاملون مع بهائم لا مع بشر من لحمٍ ودم لابد أن  ينفجر الشخص يوماً من الأيام ليأخذ حقهُ بقوةً كم أنا فخوره من صحوة أخواني العرب أنهم أبطال لا يهابون الصعاب إلا هنا جميل,,ولكن الذي يحدث في ليبيا شيء لا يستوعبه العقل هذه مجزره مثل المجازر التي كان يمارسها  شارون,, لقد صبرت ليبيا 42 سنه مع حاكم ساذج لا يفقه من حُكمه إلا لهوه هو فقط يقول مصطلحات غريبة لا تليق بحاكم بوضعه ,,لقد خرج منكم أيها الأحرار عمر المختار,, اصبروا وسوف تنالوا مبتغاكم  لقد قال  يوماً,,نحُن لن نستسلم , ننتصر أو نموت  اسأل الله لكم ولكل الشعوب العربية النصر في القريب العاجل من كل حاكم ظالم  همهُ كيف يملئ جيوبه من خزائن شعبه بجشع بغير وجه حق لكل طاغية إلى مزبلة التاريخ    . .